٣٠ - كلما كانت عبقرية التخطيط السياسي أقوى أدت إِلى نجاح المهمات أكثر، وإِخفاء المخططات وتنفيذها عن العدو هو الكفيل بإذن الله بنجاحها. ((ولكن ارفضوا إلى رحالكم)).
٣١ - إيهام العدو بعدم وجود الحرب أو المعركة من أنجح الخطط فيها ((فانبعث من هناك من مشركي قومنا ... )).
٣٢ - الاستفادة من كل قوانين الأرض من أجل إِنقاذ حياة الإخوة المعذبين والمعتقلين ((إِجازة سعد)).
٣٣ - عدم التصريحات اللامبالية من باب ردود الفعل. فلم نسمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة أو تصريحاً حول سعد.
٣٤ - الإعداد الكامل للمعركة الإعلامية وحاجياتها ((جواب حسان لضرار)) والاستفادة من حرب الأعصاب.
٣٥ - السعي لأقامة دولة الإسلام في أقل ما يمكن من دماء، والاستفادة من كل القوانين والأعراف الدبلوماسية والسياسية المتاحة، ويبقى الهدف الأعلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام دولته من دون أن تراق قطرة دم.
[ميثاق الدولة الجديد]
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهي ذات طوائف عدة قبلية ودينية شائكة. وتحضرنا اليوم سورية بطوائفها وأقلياتها الدينية والقومية. والحركة الإسلامية واجب عليها أن تعلن موقفها الصريح من هذه الطوائف، فلها بميثاق رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة. تتعلم منه كيف تقود شعبا متعدد العقائد والمشارب والمنازع. ويمكن أن نقسم الميثاق إلى أربعة أقسام أو أبواب: