للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعلة الحديث: هو داود بن يزيد بن الاودي الزعافري: ضعيف (١)، وقد تفرد.

٤١ - قال حرب بن ميمون الأنصاري، وأبو الخطاب: حدثنا النضر بن أنس بن مالك عن أبيه - رضي الله عنه - قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يشفع لي يوم القيامة فقال: ((أنا فاعل قال: قلت: يا رسول الله فأين أطلبك؟ قال أول ما تطلبني على الصراط، قال: قلت: فإن لم القك على الصراط؟ قال: فاطلبني عند الميزان، قلت: فأن لم ألقك عند الميزان؟ قال: فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطىء هذه الثلاث مواطن)).

-إسناده حسن.

*أخرجه "أحمد" -واللفظ له- ٣/ ١٧٨، و"الترمذي"/ (٢٤٣٣) وقال عنه حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. من طرق عن حرب بن ميمون الانصاري بهذا الاسناد (٢).

فحرب بن ميمون: صدوق، رمي بالقدر (٣)، وقد أنفرد ولم يتابع.

٤٢ - روى علي بن زيد بن جدعان: عن يوسف بن مهران: عن إبن عباس - رضي الله عنه -، قال: خطب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فحمد الله تعالى وأثنى عليه، فذكر الرجم فقال: ((لانخدعنَ عنه فأنه حدٌ من حدود الله تعالى، ألا إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رجم ورجمناه بعده، ولولا أن يقول قائلون: زاد عمر في كتاب الله عز وجل ما ليس منه لكتبه في ناحية من المصحف: شهد عمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوف وفلان وفلان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رجم ورجمناه من بعده ألا وإغنه سيكون من بعدكم قوم يكذبون بالرجم وبالدجال وبالشفاعة وبعذاب القبر وبقوم يخرجون من النار بعدما إمتحشوا)).

-الحديث صحيح متفق عليه إلى قوله "بالرجم" من طريق عبد الله بن عتبة بن مسعود عن إبن عباس (٤).

أما هذه الزيادة فضعيفة لضعف سندها إلى إبن عباس.


(١) التقريب (١٨١٨)، والتحرير ١/ ٣٧٩.
(٢) انظر تحفة الاشراف٢/ (١٦٢٤)، والمسند الجامع ٣/ (١٦٣٨).
(٣) التقريب (١١٦٨)، وانظر الجرح والتعديل ٣/ ٢٥١.
(٤) أخرجه "البخاري"/ (٦٨٣٠)، و "مسلم"/في كتاب الحدود (١٥) وغيرهم إنظر مظانه في تحفة الاشراف ...
٨/ (١٠٥٠٨ و ١٠٥٩٥ و ١٠٥٩٩)، والمسند الجامع/ (١٠٥٥٥).

<<  <   >  >>