للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخرجه "بالزيادة":"الطيالسي"/ (٢٥)، و "عبد الرزاق"/ (١٣٣٦٤)، و "أحمد" -واللفظ له- ١/ ٢٣، و "أبو يعلى"/ (١٤٦).

من طرقٍ عن علي بن زيد بن جدعان بهذا الاسناد (١)

وإبن جدعان هذا ضعيف (٢)، وقد تفرد.

٤٣ - قال أحمد بن صالح: حدثنا إبن أبي فديك، قال حدثني موسى بن يعقوب عن إبن عثمان، قال أبو داود: وهو يحيى بن الحسن بن عثمان، عن الاشعث بن اسحق بن سعد عن عامر بن سعد عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة نريد المدينة فلما كنا قريباً من عزوراً (٣) نزل ثم رفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجداً -فمكث طويلاً، ثم قام فرفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجداً-ذكره أحمد ثلاثاً- قال: ((اني سألت ربي وشفعت لأمتي فاعطاني ثلث أمتي فخررت ساجداً لربي شكراً، ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فاعطاني ثلث أمتي فخررتُ ساجداً لربي شكراً ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجداً لربي)).

-إسناده ضعيف.

*أخرجه "أبو داود"/ (٢٧٧٥) بهذا الاسناد (٤).

وفيه الأشعث بن إسحق بن سعد بن أبي وقاص: قال إبن حجر: مقبول (٥) وقد تفرد ولم يتابع.

٤٤ - عن أبي بردة عن أبي موسى الاشعري - رضي الله عنه -، قال: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، قال فعرس بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانتهيت بعض الليل إلى مناخ رسول الله


(١) انظر المسند الجامع ١٣/ (١٠٥٥٥).
(٢) انظر ترجمته في التقريب (٤٧٣٤).
(٣) موضع ً بين مكة والمدينة، قال ياقوت وأخشى أن يكون مصحفاً عن عَزوَر. وعزورة: موضعُ، أو ماء ... .. أنظر معجم البلدان، ياقوت الحموي ٤/ ١١٩.
(٤) انظر تحفة الاشراف/ (٣٨٧٠)، والمسند الجامع ٦/ (٤١١٤).
(٥) التقريب (٥٢٠).
*قال أبو داود عقب الرواية:" اشعث بن اسحق اسقطه أحمد بن صالح حين حدثنا به. فحدثني به عنه موسى بن سهل الرملي". اقول: يبدوا انه اسقطه لضعفه، ولكن أحمد بن صالح لم يعرف بالتدليس؟!

<<  <   >  >>