بعد الاستعراض لهذه الآيات، هل يجادل أحد في أن حجية السنة قضية إيمانية، وقضية عقدية، وقضية قرآنية؟ وهل إذا تعرضنا لهذه المسألة لا نكاد نذكر إلا آية الحشر:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولَ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} رغم أهميتها، ونترك هذا العدد الهائل من الآيات التي جاءت على امتداد القرآن كله من السور الطويلة، والسور القصيرة إلى آخره؟!
وصلِّ الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.