العصر في ديار بني سلمة ... إلى آخر الروايات الواردة في هذا ... المهم كان قد صلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- صحابي مر على قوم في مسجد يصلون العصر فشهد أنه صلى الآن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتحول عن القبلة -أي قبلة بيت المقدس- إلى الكعبة، حدث هذا في صلاة العصر لما أخبرهم المخبر سواء كان تحويل القبلة في الظهر أو في العصر مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما أدرك القوم في صلاة العصر وأخبرهم؛ فتحولوا بدون تردد.
ووصل الخبر إلى قباء مع صلاة الفجر؛ فنفس ما حدث من الصحابة في صلاة العصر بالأمس حدث اليوم في صلاة الفجر حين أخبرهم مخبر ١٨٠ درجة في الصلاة تحولوا من ناحية الشمال بالنسبة للمدينة بيت المقدس إلى ناحية الجنوب -أي مكة المكرمة- امتثالًا لأمر الله -تبارك وتعالى- والمخبر في الحالتين هو رجل واحد، يعني: هو هو خبر آحاد.
وللحديث بقية بإذن الله.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.