للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال عبيد الله المحفوظ بن محمد بن الحاج محمد التيماوي دارا ومنشأ لقد من الله علي بصحبة شيخ الإسلام وغيث الأنام ومصباح الظلام فريد عصره ووحيد دهره أبي زيد سيدي وأستاذي العلامة سيدي عبد الرحمن بن عمر التواتي وقرأت عليه كثيرا فمن ذلك رواية قالون من طريق أبى نشيط ورواية ورش من طريق الأزوق فلما كان ذات يوم طلبت منه سنده في ذلك المتصل بسيد الأولين فأعطانيه وهذا أول الابتداء فيه كما ترى.

الحمد لله الذي اصطفى أمة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأووثهم القرءان العظيم وخصهم باتصال الإسناد في دينه القويم ووعد على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ببقاء طائفة منها على الحق حتى يأتي أمره العميم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أرجو نفعها في يوم لا ينفع فيه صديق ولا حميم وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله النبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلاة أذكى من المسك والدمن النسيم. وبعد فقد من الله علي بملاقاة الشيخ الفاضل الأديب، النبيل الأريب، الأستاذ الفقيه المشارك النبيه، شيخنا سيدى صالح بن محمد الغماري اللمطي فغمرني بنواله وخصني بإكرامه وإفضاله وأفادني بعلمه وأتحفني برفده فجزاه عنا برضوانه وجوده وإحسانه قرأت عليه القرءان العظيم برواية قالون عن نافع من طريق أبى نشيط وسمعت منه كثيرا منه برواية ورش من طريق أبي يعقوب الأزرق وقد قرأه رضي الله عنه على شقيقه سيدنا ومولانا العلامة الولي الصالح الشهير في أقطار الأرض العديم النظير من غير مدافع ولا نكير أبي العباس سيدي أحمد الحبيب سقى الله ضريحه بشآبيب رحمته بالقراءات العشر وأخذه الولي المذكور

<<  <   >  >>