سيما الصلاح والأدب وما فيه الفلاح والرشد إلى بلوغ الأرب من السكوت والوقار والتدب في جميع الأحوال وحال الطلب وحسن الأدب في الظاهر حسن الأدب في الباطن كما نص عليه أولوا الألباب وفقنا الله وإياه للازدياد فيما يرضى مولانا ومالكنا رب الأرباب عبد الرحمن بن عمر أن يروى عني جميع مروياتى من حديث وفقه ونحو ومعقول ومنقول بشرط الوقوف عندما أشكل والمراجعة لما أعضل وأوصيه ونفسي بتقوى الله العظيم والمراقبة وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وذكر مروياته بأسانيده فيها إلى مؤلفيها وقد تضمنت إجازته الكتب الآتية: صحيح البخاري، الشفا، ألفية ابن مالك، الكافية، شافية ابن الحاجب باستثناء باب التمرين، الفريدة، اللامية، علم البلاغة، علم المنطق، وعلم الكلام، والحساب، والفروض، والأصول، والفرائض، والحديث والتفسير اهـ.
٠٥ - إجازة العلامة سيد أحمد الأمين المختار الغلاوي:
نصها: بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم الحمد لله وحده هذا وإن أحمد بن الأمين بن المختار الغلاوي نسبا الشهير بالتواتي أجاز السيد عبد الرحمن بن عمر الونكالي نسبا التماوي بلدا في كل ما أجازه السيد الأجل سيدي عبد الرحمن بن إبراهيم الجواري عني لما استجاز طلبا لتقصير السند فأجزته ذلك بالشرط المطلوب عن أهل الإجازة في جميع ما روى عني الشيخ المذكور أعني سيدي عبد الرحمن بن إبراهيم وبهذا كتب فقير مولاه أحمد بن الأمين بن المختار الغلاوي نسبا الشهير بالتواتي لطف الله به وبالمسلمين آمين.