فعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما فعلت فلانة؟ ليتيمة كانت عندها.
فقلت: أهديناها إلى زوجها، قال: فهل بعثتم معها بجارية تضرب بالدف، وتغني؟ قالت: تقول ماذا؟
قال: تقول:
أتيناكم أتيناكم ... فحيونا نحييكم
لولا الذهب الأحمر ... ما حلت بواديكم
ولولا الحبة السمراء (١) ... ما سمنت عذاريكم
رواه الطبراني في الأوسط: ٣٣٩٣، وصححه الألباني في آداب الزفاف: ص ١٠٩.
وهناك اليوم ما يعرف:(بالحداية)، ولعله إن التزم بالضوابط الشرعية أحسن ما يكون في الأعراس، وأفضل ما يحضر اليوم.
لأنه إن ضبط وتم الاتفاق مع الرجل المنشد أن لا يقول إلا الخير، فإنه يكون بذلك قد فعل ما أمر الله به من إعلان النكاح، وابتعد عما نهى الله عنه من الموسيقى والأغاني المنكرة.
ولو كان الناس عندهم من الوعي الديني والإيمان الكافي لقلنا لهم:
لماذا صار مفهوم العرس عندكم: غناء ورقصا ومنكرات؟
ونزيد في سؤالكم:
لماذا لا يكون في الفرح موعظة دينية تبصر الناس بكيفية الفرح الإسلامي؟
لماذا لا يكون في الفرح كلمة تبين للناس كيفية التعامل الإسلامي