أضف إلى هذه المنكرات الشنيعة أن الكثير (وأقول الكثير) من هذه الحفلات والسهرات الليلية يدار فيها الخمر، لأن هناك نسبة ليست بالقليلة من المسلمين الذين يشربون الخمر، وإن كان لا يدار علنا إلا أنه يدار في غرف مغلقة، أو في موضع قريب من العرس.
فهل بقي حجة لمن أراد أن يجلس في هذه السهرات؟
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَجْلِسْ عَلَى مَائِدَةٍ يُدَارُ عَلَيْهَا بِالْخَمْرِ» رواه الترمذي: ٢٨٠١، وحسنه الألباني.
ما هو حكم الزغاريد (١)؟
ومما لا بد من ذكره وهو مرتبط بموضوع الغناء لأنه يكون على إثره، ما يعرف بالزغاريد، فما هو حكمها؟
قال علماء اللجنة: إعلان النكاح مطلوب شرعا، والزغاريد في حكم الغناء».
فتاوى اللجنة الدائمة: ١٩/ ١١٦.
وبناء على ذلك: فإن كانت هذه الزغاريد بمحضر من الرجال، أو
(١) من موقع الإسلام سؤال وجواب: http://www.islam-qa.com