(٢) ابن ماجه، كتاب الزهد، باب مثل الدنيا، برقم ٤١١٠، والترمذي، كتاب الزهد، باب ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل، وقال: ((هذا حديث حسن صحيح)) برقم ٢٣٢٠، ولفظ ابن ماجه: قال سهل: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذي الحُليفة، فإذا هو بشاةٍ ميتة شائلة برجلها [أي رافعة رجلها من الانتفاخ] فقال: أترون هذه هينة على صاحبها؟ فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تزنُ عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها قطرة أبداً)). والروايتان صححهما الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم ٩٤٣، وفي صحيح ابن ماجه، ٣/ ٣٤٧، وصحيح الترغيب برقم ٣٢٤٠.