للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٠ - ونهى عن طاعة من أغفل قلبه، فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} (١).

خامساً: ترك صلاة الجمعة أو التهاون بها، للأدلة الآتية:

١ - حديث عبدالله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنه: ((لينهينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهِمُ الجُمُعاتِ أو ليختمنَّ الله على قلوبهم ثم ليكونُنَّ من الغافلين)) (٢).

٢ - وحديث أبي جعد الضمري رضي الله عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها طبع الله على قلبه)) (٣).


(١) سورة الكهف، الآية: ٢٨.
(٢) مسلم، كتاب الجمعة، باب التغليظ في ترك الجمعة، برقم ٨٦٥.
(٣) أبو داود، كتاب الصلاة، باب التشديد في ترك الجمعة، برقم ١٠٥٢، والنسائي، كتاب الجمعة، باب التشديد في التخلف عن الجمعة، برقم ١٣٧٠، والترمذي، كتاب الجمعة، باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر، برقم ٥٠٠، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلوات، باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر، برقم ١١٢٥، والحديث حسنه الترمذي، وقال الألباني في صحيح سنن النسائي ١/ ١٤٢: =
= ((حسن صحيح)). ورواه النسائي من حديث جابر برقم ١٣٦٨، وابن ماجه برقم ١١٢٦، بلفظ: ((من ترك الجمعة ثلاثاً من غير ضرورة طبع الله على قلبه)) وقال الألباني في صحيح سنن النسائي ١/ ٤٤٢: ((حسن صحيح)).

<<  <   >  >>