للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه الصلاة والسلام: {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} (١).

وقال تعالى إخباراً عن نوح عليه الصلاة والسلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَ تَبَارًا} (٢).

[٢٠ - يدعو للمؤمنين والمؤمنات مع نفسه:]

قال اللَّه تعالى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} (٣).

٢١ - لا يسأل إلا اللَّه وحده:

عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: كنت خلف رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ اللَّه يحفظك، احفظ اللَّه تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل اللَّه، وإذا استعنت فاستعن باللَّه، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللَّه لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللَّه عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف)) (٤).


(١) سورة إبراهيم، الآية: ٤١.
(٢) سورة نوح، الآية: ٢٨.
(٣) سورة محمد، الآية: ١٩.
(٤) أخرجه الترمذي، ٤/ ٦٦٧، برقم ٢٥١٦، وقال: <حسن صحيح>، وأحمد، ١/ ٢٩٣، برقم ٢٨٠٣، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ٢/ ٣٠٩.

<<  <   >  >>