للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تصيبه مصيبة فيقول ما أمره اللَّه: إنا للَّه وإنا إليه راجعون، اللَّهم أجُرْني في مصيبتي، وأَخْلِفْ لي خيراً منها، إلا أخلف اللَّه له خيراً منها)) (١).

[١٦ - عند دعاء الناس بعد وفاة الميت:]

عن أم سلمة ’ قالت: دخل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال: ((إن الروح إذا قبض تبعه البصر))، فضجّ ناس من أهله، فقال: ((لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير؛ فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون) ثم قال: ((اللَّهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، وأخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وأفسح له في قبره، ونوّر له فيه)) (٢).

[١٧ - عند قولك في دعاء الاستفتاح:]

((اللَّه أكبر كبيراً، والحمد للَّه كثيراً. وسبحان اللَّه بكرة وأصيلاً)) استفتح به رجل من الصحابة فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((عجبت لها فتحت لها أبواب السماء)) (٣).

[١٨ - عند قولك في دعاء الاستفتاح:]

((الحمد للَّه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه)) استفتح رجل به صلاته، فلما قضى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - صلاته قال: ((أيكم المتكلم بالكلمات)


(١) مسلم ٢/ ٦٣٢، و٦٣٣، برقم ٩١٨.
(٢) مسلم، ٢/ ٦٣٤، برقم ٩٢٠.
(٣) مسلم، ٢/ ٤٢٠، برقم ٦٠١.

<<  <   >  >>