للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

به أجاب، وإذا سُئل به أعْطى)) (١).

وعن أنس - رضي الله عنه - أنه كان مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - جالساً ورجل يصلي ثم دعا: اللَّهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لقد دعا اللَّه باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى)) (٢).

[١٦ - دعوة الولد البار بوالديه:]

عن مالك عن يحيى بن سعيد أن سعيد بن المسيب كان يقول: إن الرجل ليرفع بدعاء ولده من بعده، وقال بيده نحو السماء فرفعهما (٣).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((إن اللَّه ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول: يا ربِّ أنَّى لي هذه؟ فيقول باستغفار ولدك لك)) (٤).


(١) الترمذي، ٥/ ٥١٥، برقم ٣٤٧٥، وأبو داود، ٢/ ٧٩، برقم ١٤٩٣، وأحمد، ٥/ ٣٦٠، برقم ٢٢٩٥٢، وابن ماجه، ٢/ ١٢٦٧، برقم ٣٨٥٧، والحاكم، ١/ ٥٠٤، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ٣/ ١٦٣.
(٢) أبو داود، ٢/ ٨٠، برقم ١٤٩٤، والترمذي، ٥/ ٥٥٠، برقم ٣٥٤٤، وابن ماجه، ٢/ ١٢٦٨، برقم ٣٨٥٨، والنسائي، ٣/ ٥٢، برقم ١٣٠٠، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ١/ ٢٧٩.
(٣) أخرجه الإمام مالك، ١/ ٢١٧ وقال المحقق عبد الباقي: <قال ابن عبد البر: هذا لا يدرك بالرأي، وقد جاء بسند جيد>.
(٤) أخرجه أحمد في المسند، ٢/ ٥٠٩، برقم ١٠٦١٠، وصحح إسناده ابن كثير في تفسيره، ٤/ ٢٤٣.

<<  <   >  >>