للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة)) (١).

ورجّح ابن القيم رحمه اللَّه تعالى وغيره من أهل العلم: أن الساعة في يوم الجمعة هي بعد العصر (٢).

قال ابن القيم: ((وعندي أن ساعة الصلاة ساعة تُرجى فيها الإجابة أيضاً، فكلاهما ساعة إجابة، وإن كانت الساعة المخصوصة هي آخر ساعة بعد العصر فهي ساعة معينة من اليوم، لا تتقدم ولا تتأخر، وأما ساعة الصلاة، فتابعة للصلاة تقدمت أو تأخرت؛ لأن لاجتماع المسلمين وصلاتهم وتضرعهم وابتهالهم إلى اللَّه تعالى تأثيراً في الإجابة، فساعة اجتماعهم ساعة تُرجى فيها الإجابة، وعلى هذا تتفق الأحاديث كلها ... )) (٣).

[١١ - عند شرب ماء زمزم مع النية الصالحة:]

عن جابر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ماء زمزم لما شُرِبَ له)) (٤).

[١٢ - في السجود:]

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((أقرب ما يكون العبد


(١) مسلم ١/ ٥٨٤، برقم ٨٥٣.
(٢) انظر: زاد المعاد، ٢/ ٣٨٨ - ٣٩٧.
(٣) زاد المعاد بتحقيق الأرناؤوط، ٢/ ٣٩٤.
(٤) ابن ماجه ٢/ ١٠١٨، برقم ٣٠٦٢، وأحمد، ٣/ ٣٥٧، و٣٧٢، برقم ١٤٨٤٩، وصححه الألباني في إرواء الغليل، ٤/ ٣٢٠، برقم ١١٢٣، وفي الأحاديث الصحيحة، برقم ٨٨٣، وفي صحيح الجامع، ٥/ ١١٦، برقم ٥٣٧٨، وفي صحيح ابن ماجه، ٣/ ٣٨٦.

<<  <   >  >>