للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)) (١).

ومن ذلك حديث الثلاثة الذين انحدرت عليهم الصخرة؛ فإن منهم رجلاً كان برَّاً بوالديه، فتوسل بذلك العمل الصالح، فاستجاب اللَّه دعاءه (٢).

ومن ذلك إخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أفضل التابعين، وأنه لو أقسم على اللَّه لأبره، والسبب أن له والدة هو بها برٌ.

فعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مراد، ثم من قرن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على اللَّه لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل)) (٣).

[١٧ - دعوة الحاج.]

[١٨ - دعوة المعتمر.]

١٩ - دعوة الغازي في سبيل اللَّه:


(١) أخرجه مسلم، ٣/ ١٢٥٥ في كتاب الوصية، باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته، برقم ١٦٣١.
(٢) البخاري، ٤/ ٣٧، برقم ٢٢١٥، ومسلم، ٤/ ٢٠٩٩، برقم ٢٧٤٣.
(٣) أخرجه مسلم، ٤/ ١٩٦٨ في كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أويس القرني، برقم ٢٥٤٢.

<<  <   >  >>