للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لحديث ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الغازي في سبيل اللَّه، والحاج، والمعتمر وفد اللَّه: دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم)) (١).

٢٠ - دعوة الذاكر للَّه كثيراً:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ثلاثة لا يُردُّ دُعاؤُهم: الذاكر للَّه كثيراً، ودعوة المظلوم، والإمام المقسط)) (٢).

٢١ - دعوة من أحبه اللَّه ورضي عنه:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((إن اللَّه تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبّ إليَّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره المؤت وأنا أكره مساءَتهُ)) (٣).

وهذا المحبوب المقرّب الذي له عند اللَّه منزلة عظيمة إذا سأل اللَّه شيئاً أعطاه، وإن استعاذ به من شيء أعاذه، وإن دعاه أجابه،


(١) ابن ماجه، برقم ٢٨٩٣، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه، ٢/ ١٤٩، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم ١٨٢، ٤/ ٤٣٣.
(٢) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، ٢/ ٣٩٩، والطبراني في الدعاء، برقم ١٢١١، وحسنه العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، ٣/ ٢١١، برقم ١٢١١.
(٣) البخاري، كتاب الرقاق، باب التواضع، برقم ٦٥٠٢.

<<  <   >  >>