للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ* وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (١)، وقال تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} (٢).

والأدعية التي دعا بها رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وشوهدت إجابتها كالشمس في رابعة النهار كثيرة جدَّاً لا تُحصر، ولكن منها على سبيل المثال:

أ - دعاؤه - صلى الله عليه وسلم - لأنس بن مالك - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((اللَّهم أكثر ماله، وولده، وبارك له فيما أعطيته (٣)، [وأطل حياته، واغفر له] (٤)، قال أنس: فواللَّه إن مالي لكثير، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون نحو المائة اليوم (٥)، [وحدثتني ابنتي أمينة أنه دفن لصلبي مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرون ومائة] (٦)، وطالت حياتي حتى استحييت من


(١) سورة آل عمران، الآيات: ١٢٣ - ١٢٦.
(٢) سورة آل عمران، الآيتان: ١٧٣ - ١٧٤.
(٣) البخاري مع الفتح، ٤/ ٢٢٨، و١١/ ١٤٤، برقم ٦٣٣٤، ٦٣٨٠، ومسلم، ٤/ ١٩٢٨، برقم ٢٤٨٠.
(٤) البخاري في الأدب المفرد، برقم ٦٥٣، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، ص٢١٤.
(٥) مسلم، ٤/ ١٩٢٩، برقم ٢٤٨١.
(٦) البخاري مع الفتح، ٤/ ٢٢٨، برقم ١٦٨٢.

<<  <   >  >>