للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (١).

ب - ذبح الأضحية وعدم التصدق بثمنها هو هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وعمل المسلمين، ولم ينقل أحد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تصدق بثمنها، ولا أحد من أصحابه - رضي الله عنهم -.

ج - ومما يؤكد أن ذبح الأضحية أفضل من التصدق بثمنها ولو زاد الثمن أن العلماء اختلفوا في وجوبها، وأن القائلين بأنها سنة صَرَّح جمعٌ منهم بأنه يكره تركها للقادر (٢)، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ((والأضحية، والعقيقة، والهدي (٣)، أفضل من الصدقة بثمن ذلك)) (٤).

٤ - إذا دخل شهر ذي الحجة فلا يأخذ من أراد أن يضحي من شعره ولا بشرته شيئاً؛ لحديث أم سلمة رضي الله


(١) سورة الأنعام، الآيتان: ١٦٢ - ١٦٣.
(٢) انظر: أحكام الأضحية، للعلامة ابن عثيمين، ص١٤ - ١٦.
(٣) الهدي: أي هدي التطوع.
(٤) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ٦/ ٣٠٤.

<<  <   >  >>