عليكم حرام: كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، إلى يوم تلقون ربكم، ألا هل بلّغت))؟ قالوا: نعم، قال:((اللهم اشهد، فليبلِّغ الشاهدُ الغائبَ، فرُبَّ مبلَّغ أوعى من سامع، فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)).وفي لفظ:((وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم)) (١).
تاسعاً: التكبير أيام العيد نوعان على النحو الآتي:
النوع الأول: التكبير المطلق، وهو الذي لا يتقيد بأدبار الصلوات، بل يشرع في كل وقت: وهو في عيد الفطر، وعيد الأضحى، والذي ينبغي معرفته عن التكبير المطلق في العيدين: وقته، وصفته، وذلك على النحو الآتي:
[١ - وقت التكبير المطلق في عيد الفطر، وعيد الأضحى على النحو الآتي:]
أ - يبتدئ التكبير المطلق في عيد الفطر من غروب
(١) البخاري، كتاب العلم، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((رب مبلغ أوعى من سامع))، برقم ٦٧، وكتاب الحج، باب الخطبة أيام منى، برقم ١٧٤١،وكتاب الفتن، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض))،برقم ٧٠٧٨،وكتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}،برقم ٧٤٤٧.