للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ} (١). واللهو كل ما ألهى عن طاعة الله، واللعب كل ما لا فائدة فيه.

وقال - عز وجل -: {وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} (٢). والمكاء: التصفير، والتصدية: التصفيق.

وعن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - يرفعه: ((ليشربن أناس من أمتي الخمر ويسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير)) (٣). وعنه - رضي الله عنه - يرفعه: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير، والخمر، والمعازف)) (٤). وعن أنس مرفوعاً: ((صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة:


(١) سورة الأعراف، الآية: ٥١.
(٢) سورة الأنفال، الآية: ٣٥.
(٣) ابن ماجه، كتاب الفتن، باب العقوبات، برقم٤٠٢٠، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، ٣/ ٣١٧.
(٤) البخاري، كتاب الأشربة، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر، ويسميه بغير اسمه، برقم ٥٥٩٠، قال شيخنا ابن باز أثناء تقريره على صحيح البخاري على هذا الحديث: ((وكلام ابن حزم فاسد حيث يرى أن هذا الحديث ليس متصلاً)).

<<  <   >  >>