وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٢٤٦). وابن عساكر في تاريخه -كما في السلسلة الضعيفة للآلباني (٢/ ١٩١) -. كلاهما من طريق الخطيب. قال ابن الجوزي: "هذا حديث موضوع على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعبد الله بن صالح هو كاتب الليث، قال أحمد بن حنبل: ليس بشيء، وقال ابن حبان: كان منكر الحديث جداً، يروي عن الأثبات ما ليس من حديث الثقات، وكان له جار يضع الحديث على شيخ عبد الله، ويكتبه بخط يشبه خط عبد الله، ويرميه في داره بين كتبه، فيتوهَّم عبد الله أنه خطه، فيحدث به". وتعقب السيوطي ابن الجوزي بطريق الحاكم هذه، وبشواهد من حديث بريدة، وعلي، وأنس، وسيأتي ذكرها. دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم على شرط مسلم، وتعقبه الذهبي بقوله: "أبو مسلم لم يخرجوا له، قال البخاري: فيه نظر، وقال غيره: متروك". =