من المجروحين (١/ ٢٣٩)، والضعفاء للعقيلي (٣/ ١٢١)، والتهذيب (٦/ ١٦رقم٣٠)، والتقريب (١/ ٥٣٣رقم١٤٥٠). وأما الطريق الأخرى التي رواها الخطيب، فلها خمس علل: ١ - ابن جريج لم يذكروا له سماعاً من محمد بن كعب القرظي، وكلاهما مشهور، ولو سمع منه لنصُّوا عليه./ انظر تهذيب الكمال (٢/ ٨٥٥) و (٣/ ١٢٦٢ - ١٢٦٣). ٢ - عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي، مولاهم، المكي ثقة فقيه فاضل، من رجال الجماعة، إلا أنه مدلس من الثالثة، قال الدارقطني: شرّ التدليس تدليس ابن جريج، فإنه قبيح التدليس، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح، وقد عنعن هنا./ انظر الجرح والتعديل (٥/ ٣٥٦ - ٣٥٨ رقم١٦٨٧)، والتهذيب (٦/ ٤٠٢ - ٤٠٦رقم ٨٥٥)، والتقريب (١/ ٥٢٠رقم ١٣٢٤)، وطبقات المدلسين (ص ٩٥ رقم ٨٣). ٣ - يحيى بن أيوب الغافقي تقدم بالحديث (٥١٩) أنه: صدوق ربما أخطأ. ٤ - عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني، مولاهم، أبو صالح المصري كاتب الليث، صدوق، إلا أنه كثير الغلط، وفيه غفلة، كان -كما قال ابن حبان:- صدوقاً في نفسه، وإنما وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له كان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح، ويكتب بخط يشبه خط عبد الله، ويرميه في داره بين كتبه، فيتوهم عبد الله أنه خطه، فيحدث به. =