١٠٥٦ - المستدرك (٤/ ٣٦٨ - ٣٦٩): أخبرنا أبو جعفر بن دحيم، ثنا أحمد بن حازم، ثنا عاصم بن يوسف اليربوعي، ثنا عبثر بن قاسم، ثنا حصين، عن هلال بن يساف، قال: كنا نزولاً في دار سويد بن مقرن، ومعنا شيخ حديد جاهل، فلا أدري. ما قالت وليدة سويدة؟ فلطمها، فغضب من ذلك غضباً ما غضب مثله قط، قال: عجز عليك إلا حر وجهها، لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرن، ما لنا إلا خادم واحد، فلطمها أصغرنا، فأمرنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن نعتقها. تخريجه: الحديث أخرجه الحاكم هنا من طريق حصين، عن هلال بن يساف، عن سويد. وأورده شاهداً للحديث الذي أشرت إليه في الحديث السابق، وسكت عنه، فتعقبه الذهبي بقوله: "صحيح". ولم يتكلم ابن الملقن عن الحديث بشيء. وفاتهم جميع أن الحديث أخرجه مسلم (٣/ ١٢٧٩ - ١٢٨٠ رقم ٣٢) في الِإيمان، باب صحة المماليك، وكفارة من لطم عبده، من طريق حصين، عن هلال بن يساف، فذكره بنحو سياق الحاكم. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٥/ ٤٤٤). وأبو داود في سننه (٥/ ٣٦٣ - ٣٦٤ رقم ٥١٦٦) في الأدب، باب في حق المملوك. والترمذي (٥/ ١٤٦ رقم ١٥٨٢) في الأيمان والنذور، باب في الرجل يلطم خادمه. والطبراني في الكبير (٧/ ١٠٠ - ١٠١ رقم ٦٤٥١ و ٦٤٥٢). =