للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأما الطريق الأخرى التي رواها الشافعي، فقد أعِلّت بالآتي:
١ - تدليس الحسن البصري.
٢ - الانقطاع بين الحسن، وأبان بن صالح.
٣ - جهالة محمد بن خالد الجندي الذي عليه مدار الحديث.
٤ - تفرد يونس بن عبد الأعلى بالحديث عن الشافعي، وتدليسه للحديث.
٥ - الاختلاف في سند الحديث.
وفيما يلي بيان هذه العلل، ومناقشتها:
١ - تدليس الحسن البصري:
أعل الشيخ ناصر الدين الألباني الحديث بهذه العلة، في سلسلته الضعيفة (١/ ١٠٣)، ولم أجد من أعله سواه بها- برغم كثرة من تكلم في الحديث-.
والحسن البصري -رحمه الله- وصف بالتدليس، لكن تحمل الأئمة تدليسه، وذكره الحافظ ابن حجر في الطبقة الثانية من طبقات المدلسين، وتقدم ذلك في الحديث (٧٠٩).
وعليه فينبغي توجيه الكلام إلى علل سوى هذه، وهي التى تكلم عنها بعض العلماء، ومنها:
٢ - الانقطاع بين أبان بن صالح، والحسن البصري.
قال الذهبي في الميزان (٣/ ٥٣٥): "وأبان بن صالح صدوق، وما علمت به بأساً، لكن قيل: إنه لم يسمع من الحسن، ذكره ابن الصلاح في أماليه". اهـ.
قلت: أما الحافظ المزي في تهذيب الكمال (١/ ٤٧) فذكر أنه روى عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>