للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الحسن، ولم يتعقبه الحافظ ابن حجر بشيء في التهذيب (١/ ٩٤ - ٩٥)، فالله أعلم.
٣ - جهالة محمد بن خالد الجَنَدي الذي عليه مدار الحديث.
قال الحاكم عن محمد بن خالد هذا: "مجهول"، وتبعه عليه البيهقي -كما سيأتي-.
وقال الآبري: محمد بن خالد غير معروف عند أهل الصناعة من أهل النقل.
وقال ابن الصلاح: محمد بن خالد شيخ مجهول، فتعقبه الذهبي بقوله: "قد وثقه يحيى بن معين، والله أعلم، وروى عنه ثلاثة رجال سوى الشافعي".
وانتقد ابن عبد البر حديثاً من طريق الجندي هذا، يرويه عن المثنى بن الصباح، فقال: محمد بن خالد، والمثنى بن الصباح متروكان.
وذكره الأزدي في الضعفاء، وقال: منكر الحديث./ انظر العلل المتناهية (٢/ ٣٨٠)، والميزان (٣/ ٥٣٥)، وطبقات الشافعية (٢/ ١٧٣)، والتهذيب (٩/ ١٤٣ - ١٤٥).
وقال الحافظ ابن كثير في النهاية (١/ ٣٢) عن الحديث: "إنه حديث مشهور بمحمد بن خالد الجندي، الصنعاني، المؤذن، شيخ الشافعي، وروى عنه غير واحد أيضاً، وليس هو بمجهول كما زعمه الحاكم، بل قد روي عن ابن معين أنه وثقه"، وسيأتي ذكر بقية كلام ابن كثير.
وكان الحافظ ابن حجر لم يلتفت إلى توثيق يحيى بن معين للرجل، ولا إلى تضعيف ابن عبد البر وغيره، فقال في التقريب (٢/ ١٥٧ رقم ١٧٦): "مجهول"، وهو الذي تميل إليه، النفس.
٤ - تفرد يونس بن عبد الأعلى بالحديث عن الشافعي وتدليسه للحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>