للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٩٧ - حديث عاصم الأنصاري مرفوعاً:

"يوشك أن (تخرج) (١) من حبس سيل (نار) (٢) تضيء أعناق الإِبل ببصري " (٣).

قال: صحيح.

قلت: منكر؛ فيه إبراهيم بن إسماعيل أبو مُجمع ضعيف، وإسماعيل بن أبي (أويس) (٤) متكلم فيه.


(١) في (أ): (يخرج)، ولم تنقط في (ب)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه.
(٢) ليست في (أ)، و (ب)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه.
(٣) من قوله: (من حبس) إلى هنا ليس في (ب).
(٤) في (أ): (يونس)، وليست في (ب)، لأنه اكتفى بقوله: (قلت: منكر)، ولم يذكر بقية التعقيب، وقوله: (أويس) كذا في المستدرك وتلخيصه، ومصادر الترجمة.
١٠٩٧ - المستدرك (٤/ ٤٤٣) قال الحاكم عقب الحديث السابق: "وقد رَوَى عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في ذكر أشراط الساعة خروج النار من أرض الحجاز: عاصم بن عدي الأنصاري، وأبو هريرة، وأبو ذر الغفاري، وقد تقدم ذكره. أما حديث عاصم بن عدي ": فحدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا عباية بن بكر بن أبي ليلى المزني، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، قال: حدثني أبو البداح بن عاصم الأنصاري، عن أبيه، أنه قال: سأَلَنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حدثان ما قدم، فقال:"أين حبس سيل؟ " قلنا: لا ندري، فمر بي رجل من بني سليم، فقلت: من أين جئت؟ قال: من حبس سيل، فدعوت بنعلي، فانحدرت إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقلت: يا رسول الله، سألتنا عن حبس سيل، وإنه لم يكن لنا به علم، وإنه مر بي هذا الرجل، =

<<  <  ج: ص:  >  >>