للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فسألته، فزعم أن به أهله، فسأله رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقال: "أين أهلك؟ " قال: بحبس سيل، فقال: "أخّر أهلك، فإنه يوشك أن تخرج منه نار تضيء أعناق الإبل ببصرى".
تخريجه:
الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ١٣٧ رقم ٤٥٨) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، به نحوه، وفي المسند عنده سَقْط، وأظنه من الطباعة.
قال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٣): "فيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وهو ضعيف".
دراسة الإسناد:
الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "منكر، وإبراهيم ضعيف، وإسماعيل متكلم فيه". وإبراهيم هذا هو ابن إسماعيل بن مُجمع -بوزن اسم الفاعل- الأنصاري، أبو إسحاق، المدني، وهو ضعيف./ الكامل (١/ ٢٣٣ - ٢٣٤)، والتقريب (١/ ٣٢ رقم ١٧٥)، والتهذيب (١/ ١٠٥ - ١٠٦ رقم ١٨٣).
وإسماعيل بن أبي أويس تقدم في الحديث (٧٥١) أنه: صدوق: إلا أنه أخطأ في أحاديث من حفظه.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف بهذا الإسناد لضعف إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، والكلام عن حفظ إسماعيل بن أبي أويس.
وأما قول الذهبي -رحمه الله- عن الحديث: "منكر"، فلعله يقصد به تفرد من تقدم من الرواة بهذا السياق للحديث، وإلا فإن إخباره -صلى الله عليه وسلم- بخروج النار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ثابت في الصحيحين، وتقدم تخريجه في الحديث السابق، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>