للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وسلم- قال: "يبايع رجل بين الركن والمقام، ولن يستحلَّ هذا البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب. ثم تجيء الحبشة، فتخربه خراباً لا يعمر بعده أبداً، وهم الذين يستخرجون كنزه".
تخريجه:
الحديث أخرجه الطيالسي في مسنده (ص٣١٢ - ٣١٣ رقم ٢٣٧٣).
وابن أبي شيبة في مصنفه (١٥/ ٥٢ - ٥٣ رقم ١٩٠٩١).
وأحمد في مسنده (٢/ ٢٩١ و٣١٢ و ٣٢٨ و٣٥١).
وعلي بن الجعد في مسنده (٢/ ١٠٠٥ رقم ٢٩١١).
جميعهم من طريق ابن أبي ذئب، به نحوه.
دراسه الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: "ما خرجا لابن سمعان شيئاً، ولا روى عنه غير ابن أبي ذئب، وقد تكلم فيه".
قلت: أما سعيد بن سمعان الأنصاري، الزُّرَقي، مولاهم، المدني، فإنه ثقة؛ وثقه النسائي، وابن حبان، والدارقطني، وقال الحاكم: تابعي معروف، وضعفه الأزدي، وقال الحافظ ابن حجر: "ثقة لم يصب الأزدي في تضعيفه"./ سؤالات البرقاني للدارقطني (ص ٣٣ رقم ١٨٢)، والتهذيب (٤/ ٤٥ رقم ٧٢)، والتقريب (١/ ٢٩٨ رقم ١٩٠).
وأما الذهبي -رحمه الله- فاختلف كلامه عن سعيد هذا.
فهو هنا يميل إلى قول من تكلم فيه.
وفي الميزان (٢/ ١٤٣ رقم ٣٢٠٦) قال: "فيه جهالة، ضعفه الأزدي، وقواه غيره، وقال النسائي: ثقة".
وفي الكاشف (١/ ٣٦٣ رقم ١٩٢٣) مال إلى قول من وثقه، فقال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>