تخريجه: الحديث أخرجه الطيالسي في مسنده (ص٣١٢ - ٣١٣ رقم ٢٣٧٣). وابن أبي شيبة في مصنفه (١٥/ ٥٢ - ٥٣ رقم ١٩٠٩١). وأحمد في مسنده (٢/ ٢٩١ و٣١٢ و ٣٢٨ و٣٥١). وعلي بن الجعد في مسنده (٢/ ١٠٠٥ رقم ٢٩١١). جميعهم من طريق ابن أبي ذئب، به نحوه. دراسه الِإسناد: الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: "ما خرجا لابن سمعان شيئاً، ولا روى عنه غير ابن أبي ذئب، وقد تكلم فيه". قلت: أما سعيد بن سمعان الأنصاري، الزُّرَقي، مولاهم، المدني، فإنه ثقة؛ وثقه النسائي، وابن حبان، والدارقطني، وقال الحاكم: تابعي معروف، وضعفه الأزدي، وقال الحافظ ابن حجر: "ثقة لم يصب الأزدي في تضعيفه"./ سؤالات البرقاني للدارقطني (ص ٣٣ رقم ١٨٢)، والتهذيب (٤/ ٤٥ رقم ٧٢)، والتقريب (١/ ٢٩٨ رقم ١٩٠). وأما الذهبي -رحمه الله- فاختلف كلامه عن سعيد هذا. فهو هنا يميل إلى قول من تكلم فيه. وفي الميزان (٢/ ١٤٣ رقم ٣٢٠٦) قال: "فيه جهالة، ضعفه الأزدي، وقواه غيره، وقال النسائي: ثقة". وفي الكاشف (١/ ٣٦٣ رقم ١٩٢٣) مال إلى قول من وثقه، فقال: =