(٢) في (أ): (ويقاتلونهم)، وليست في (ب)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه. (٣) من قوله: (قال سمعت) إلى هنا ليس في (ب). ١١١٨ - المستدرك (٤/ ٤٨٣): أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المزكي بمرو، ثنا أحمدبن محمد بن عيسى القاضي، ثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني. وحدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، وله اللفظ، أنبأ الحسين بن علي بن زياد، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وهو يقول: "لا تذهب الدنيا يا علي بن أبي طالب"، قال علي: لبيك يا رسول الله. قال: "إعلم أنكم ستقاتلون بني الأصفر، أو يقاتلهم من بعدكم من المؤمنين، وتخرج إليهم روقة المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله، لا تأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله عز وجل عليهم قسطنطينية، ورومية بالتسبيح، والتكبر، فينهدم حصنها، فيصيبون نيلاً عطيماً لم يصيبوا مثله قط، حتى أنهم يقتسمون بالترس، ثم يصرخ صارخ: يا أهل الأسلام، قد خرج المسيح الدجال في بلادكم، وذراريكم، فينفض الناس عن المال، فمنهم الأخذ، ومنهم التارك، فالأخذ نادم، والتارك =