للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= نادم، يقولون: من هذا الصائح؟ فلا يعلمون من هو، فيقولون: ابعثوا طليعة إلى لُدّ، فإن يكن المسيح قد خرج، فيأتونكم بعلمه، فيأتون، فينظرون، فلا يرون شيئاً، ويرون الناس شاكين، فيقولون: ما صرخ الصارخ إلا لنبأ، فاعتزموا، ثم ارشدوا، فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا إلى لدّ، فإن يكن بها المسيح الدجال نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه، وهو خير الحاكمين. وإن يكن الأخرى، فإنها بلادكم، وعشائركم، وعساكركم رجعتم إليها".
تخريجه:
الحديث أخرجه ابن ماجه (٢/ ١٣٧٠ - ١٣٧١ رقم ٤٠٩٤) في الفتن، باب الملاحم.
والطبراني في الكبر (١٧/ ١٥ - ١٦ رقم ٩).
كلاهما من طريق كثير، به نحوه، إلا أن ابن ماجه لم يذكر بقية الحديث من قوله: "يقولون من هذا الصائح؟ ".
قال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٢٠): "فيه كثير بن عبد الله، وقد ضعفه الجمهور، وحسن الترمذي حديثه".
دراسة الإسناد:
الحديث أعله الذهبي بقوله: "كثير واه".
وهو كثير بن عبد الله المزني الذي تقدم في الحديث (٧٩٦) أنه: متروك.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف جداً بهذا الإسناد لشدة ضعف كثير المزني.
وأصل الحديث في صحيح مسلم (٤/ ٢٢٣٨ رقم ٢٩٢٠) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت؛ من البلاء، من حديث ثور بن زيد الدّيلي، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- =

<<  <  ج: ص:  >  >>