للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= *الطريق الثانية: طريق عبد الرازق، غن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، فذكره، ولم يذكر عمر.
قال الحافظ ابن حجر في الموضع السابق (ص ١٦): "أما رواية معمر فرويناها في الجزء الثاني من أمالي عبد الرزاق"، ثم ذكره.
وأخرجه أبو زكريا الأزدي في تاريخ الموصل (ص ٥٦)، من طريق أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن (الزهري) (وفي الأصل: الزبيري)، قال: أراد رجل أن يسمي ابنه الوليد، فنهاه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقال: "سيكون رجل يدعى الوليد، يعمل في أمتي كما يعمل فرعون في قومه".
قلت: هكذا ذكره مرسلاً عن الزهري، ولم يذكر ابن المسيب.
* الطريق الثالثة: طريق محمد بن الوليد الزبيدي.
ذكرها الحافظ ابن حجر في الموضع السابق، وقال: "يحتمل أنه الذي أبهمه إسماعيل بن عياش، لأنه شامي أيضاً ... وأما رواية الزبيدي فظفرت بها في بعض الأجزاء، ولم يحضرني الآن اسم مخرجها".
قلت: سبق في رواية الإمام أحمد للحديث أن ابن عياش قال: "حدثنا الأوزاعي، وغيره"، ومال الحافظ إلى أن هذا المبهم هو الزبيدي.
دراسه الإسناد:
الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي بشيء، وإنما تعقبه على الحديث الآتي الذي جعله تبعاً لهذا الحديث.
وأما هذا الحديث فإن في سنده نعيم بن حماد، وتقدم في الحديث (٧٥١) أنه: صدوق يخطيء كثيراً.
وقد خالفه شيخ يعقوب بن سفيان الفسوي، واسمه: محمد بن خالد بن العباس بن رملي السكسكي، إلا أني لم أجد من ذكره سوى ابن حبان في ثقاته (٩/ ٩٣)، ولم يذكر أنه روى عنه سوى الفسوي، فهو مجهول، إلا =

<<  <  ج: ص:  >  >>