للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٢٩ - حديث أبي سعيد:

خطبنا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من بعد العصر إلى مُغَيْرِبان (١) الشمس خطبة حفظها من حفظها، ونسيها من نسيها، فذكرها بطولها (٢).

قلت: فيه ابن جدعان، صالح الحديث.


(١) في التلخيص: (مغرب)، وفي المستدرك -كما سيأتي- (مغربان)، وليست في (ب)، وما أثبته من (أ).
(٢) من قوله: (إلى مغيربان) إلى هنا ليس في (ب).
١١٢٩ - المستدرك (٤/ ٥٠٥ - ٥٠٦): أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى العدل، ثنا محمد بن أيوب، ثنا علي بن عثمان اللاحقي، وموسى بن إسماعيل، قالا: ثنا حماد بن سلمة، أنبأ علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد -رضي الله عنه- قال: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- صلاة العصر، ثم قام خطيباً بعد العصر، إلى مغربان الشمس، حفظها من حفظها، ونسيها من نسيها، وأخبر فيها بما هو كائن إلى يوم القيامة، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه، ثم قال:
"أما بعد، فإن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله تعالى مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمناً، ويحيى مؤمناً، ويموت مؤمناً، ومنهم من يولد كافراً، ويحيى كافراً، ويموت كافراً، ومنهم من يولد مؤمناً، ويحيى مؤمناً، ويموت كافراً، ومنهم من يولد كافراً، ويحيى كافراً، ويموت مؤمناً، ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، ألم تروا إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه؟ فإذا وجد أحدكم من ذلك شيئاً، فليلزق بالأرض، إلا أن خير الرجال من كان بطيء الغضب، سريع الفيء، وشر الرجال من كان سريع الغضب، بطيء الفيء، فإذا كان الرجل سريع الغضب، سريع الفيء، فإنها بها، وإذا كان الرجل بطيء الغضب، =

<<  <  ج: ص:  >  >>