للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= بطيء الفيء، فإنها بها، ألا إن خير التجار: من كان حسن القضاء، حسن الطلب، وشر التجار: من كان سيء القضاء، سيء الطلب. فإذا كان الرجل حسن القضاء سيء الطلب، فإنها بها، وإذا كان الرجل سيء القضاء، حسن الطلب، فإنها بها، ألا لا يمنعن رجلاً مهابةُ الناس أن يقول بالحق إذا علمه، ألا إن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ألا وإن أكبر الغدر غدر إمام عامة، ألا وإن الغادر لواؤه عند اسْتِهِ، ألا وإن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، فلما كان مغربان الشمس، قال: "إن مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها كمثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى".
قال الحاكم عقبه: "هذا حديث تفرد بهذه السياقة علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة، والشيخان -رضي الله عنهما- لم يحتجا بعلي بن زيد".
تخريجه:
الحديث أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ل ١٩٨).
والطيالسي في مسنده (ص ٢٨٦ - ٢٨٧ رقم ٢١٥٦).
والحميدي في مسنده (٢/ ٢٣١ - ٣٣٢ رقم ٧٥٢).
وأحمد في المسند (٣/ ١٩ و ٦١).
والترمذي (٦/ ٤٢٨ - ٤٣٢ رقم ٢٢٨٦) في الفتن، باب ما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة.
جميعهم من طريق علي بن زيد، به بطوله نحوه، إلا أن في بعض الفقرات تقديماً وتأخيراً، ولم يذكر سعيد والطيالسي والترمذي قوله: "ألا وإن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".
ولم يذكر الحميدي قوله: "ألا إن خير التجار ... " إلى قوله: "أن يقول الحق إذا علمه"، وقوله: "فلما كان مغربان ... " الخ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>