للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه الإمام أحمد أيضاً (٣/ ٧ و ٧٠) من طريقين عن علي بن زيد، به.
أما الموضع الأول فلفظه: "إن الله عز وجل مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون. ألا وإن لكل غادر لواء يوم القيامة عند استه بقدر غدرته".
وأما الموضع الثاني فلفظه: "ألا إن لكل غادر لواءً يوم القيامة بقدر غدرته، ألا ولا غدر أعظم من إمام عامة".
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٣٢٥ و ١٣٢٨ رقم٤٠٠٠ و٤٠٠٧) في الفتن، باب فتنة النساء، وباب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من طريق حماد بن زيد، عن علي بن زيد به.
أما الموضع الأول فلفظه: "إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قام خطيباً، فكان فيما قال: "إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء".
وذكر خطبته في الموضع الثاني، ثم قال: فكان فيما قال: "ألا لا يمنعن رجلاً هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه".
قال: فبكى أبو سعيد، وقال: قد والله رأينا أشياء، فَهِبْنا.
وقد جات بعض ألفاظ الحديث من طرق أخرى عن أبي نضرة، وأبي سعيد -رضي الله عنه-.
فقوله: "إن الدنيا حلوة، خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء".
أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٢٢).
ومسلم في صحيحه (٤/ ٢٠٩٨ رقم ٩٩) في الذكر، باب أكثر أهل الجنة الفقراء ...
والنسائي في عشرة النساء من الكبرى -كما في التحفة (٣/ ٤٦٣ رقم ٤٣٤٥) -. =

<<  <  ج: ص:  >  >>