للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والبيهقي في الأداب (ص ٤٠٣ رقم ٨٨٣).
جميعهم من طريق شعبة عن أبي مسلمة قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكره بنحوه.
وقوله: "ألا إن لكل غادر لواءً يوم القيامة بقدر غدرته، ألا وإن أكبر الغدر غدر إمام عامة، ألا وإن الغادر لواؤه عند استه".
أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٤٦).
ومسلم (٣/ ١٣٦١ رقم ١٦) في الجهاد والسير، باب تحريم الغدر، كلاهما من طريق المستمر بن الرّيان، عن أبي نضرة، به، وليس في هذه الطريق: "ألا وإن الغادر لواؤه عند استه"، لكنها في الطريق الأخرى عند مسلم برقم (١٥) من طريق شعبة عن خليد، عن أبي نضرة، به، بهذه الزيادة فقط، وهي عند أحمد من نفس الطريق (٣/ ٣٥ و ٦٤).
وأخرجه أحمد في المسند (٣/ ٣٩) من طريق عطية العوفي، عن أبي سعيد، به بلفظ: "يرفع للغادر لواء بغدره يوم القيامة، فيقال: هذا لواء غدرة فلان".
وأما قوله: "ألا لا يمنعن رجلاً مهابة الناس أن يقول الحق إذا علمه".
فأخرجه أحمد في المسند (٣/ ٥ و ٤٤ و ٤٧ و ٥٠ و ٥٣ و ٧١ و ٨٤ و ٨٧ و ٩٢) من طريق سليمان التيمي، وأبي سلمة، والمستمر، وقتادة، والجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، ومن طريقين آخرين عن الحسن البصري، عن أبي سعيد، ومن طريق أبي البختري، عن رجل مبهم، عن أبي سعيد، جميعهم، به بنحوه، ومعناه.
وأخرجه الطيالسي في مسنده (ص ٢٨٧ رقم ٢١٥٨): حدثنا المستمر بن الريان، عن أبي نضرة، به نحوه.
وأما قوله: "ألا وإن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".

<<  <  ج: ص:  >  >>