للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= مجهول، ما علمت روى عنه سوى يحيى بن أبي عمرو السيباني. / الثقات للعجلي (ص ٣٦٥ رقم ١٢٧١)، والثقات لابن حبان (٥/ ١٧٩)، والميزان (٣/ ٢٧١ رقم ٦٣٩٦)، وديوان الضعفاء (ص ٢٣٥ رقم ٣١٨٨)، والتهذيب (٨/ ٦٨ رقم ١٠٤).
وأما حديث أسماء بنت يزيد بن السكن -رضي الله عنها- فأخرجه الإمام أحمد في المسند (٦/ ٤٥٣ - ٤٥٤ و ٤٥٥ - ٤٥٦) من طريقين، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أسماء، رفعته، فذكرت حديثاً طويلاً، وفي آخره قال -صلى الله عليه وسلم-: "يكفي المؤمنين عن الطعام، والشراب يومئذ: التكبير، والتسبيح، والتحميد"، وفي اللفظ الآخر: "يجزيهم ما يجزي أهل السماء من التسبيح، والتقديس".
وهذا سند ضعيف لأمرين:
١ - شهر بن حوشب تقدم في الحديث (٦١٤) أنه: صدوق كثير الإرسال، والأوهام.
٢ - قتادة تقدم في الحديث (٧٢٩) أنه مدلس من الثالثة، وقد عنعن هنا.
وأما حديث عائشة -رضي الله عنها- فأخرجه الإمام أحمد في المسند (٦/ ٧٥ - ٧٦ و١٢٥) من طريق عبد الصمد، وعفان، كلاهما عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن عائشة -رضي الله عنها-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر جهداً يكون بين يدي الدجال، فقالوا: أي المال خير يومئذ؟ قال: "غلام شديد يسقي أهله الماء، وأما الطعام فليس"، قالوا: فما طعام المؤمنين يومئذ؟ قال: "التسبيح، والتقديس، والتحميد، والتهليل"، قالت عائشة: فأين العرب يومئذ؟ قال: "العرب يومئذ قليل".
وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان -كما تقدم في الحديث (٤٩٢) ... وعليه فالحديث بمجموع هذه الطرق الثلاث يكون حسناً لغيره، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>