(٢) من قوله: (وكان الناس) إلى هنا ليس في (ب). (٣) قوله: (قلت: أخرجه ابن خزيمة، ولم يضعفه) ليس في (ب). (٤) في التلخيص: (والحديث منكر بمرة). ١١٣٤ - المستدرك (٤/ ٥١٢ - ٥١٣): أخبرني عبد الله بن محمد بن زياد العدل، ثنا محمد بن إسحاق الإمام، ثنا محمد بن محمد بن مرزوق، ثنا صالح بن عمر بن شعيب، قال: سمعت جدي شعيب بن عمر الأزرق قال: حججنا، فمررنا بطريق المنكدر، وكان الناس إذ ذاك يأخذون فيه، فضللنا الطريق، قال: فبينا نحن كذلك، إذ نحن بأعرابي كأنما نبع علينا من الأرض، فقال: يا شيخ، تدري أين أنت؟ قلت: لا، قال: أنت بالربائب، وهذا التل الأبيض الذي تراه: عظام بكر بن وائل، وتغلب، وهذا قبر كليب، وأخيه مهلهل. قال: فدلنا على الطريق، ثم قال: ها هنا رجل له من النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- صحبة، هل لكم فيه؟ قال: فقلت: نعم، قال: فذهب بنا إلى شيخ معصوب الحاجبين بعصابة، في قبة أدم، فقلنا له: من أنت؟ قال: أنا العدَّاء بن خالد فارس الصحبا في الجاهلية، قال: فقلنا له: حدثنا -رحمك الله- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بحديث، قال: كنا عند النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، إذ قام قومة له، كأنه مفزع، ثم رجع، فقال: "أحذركم الدجالين الثلاث"، فقال ابن مسعود: بأبي أنت وأمي يارسول الله، قد أخبرتنا عن الدجال الأعور، وعن =