للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أكذب الكذابين، فمن الثالث؟ فقال: رجل يخرج في قوم أولهم مثبور، وآخرهم مثبور، عليهم اللعنة دائبة في فتنة الجارفة، وهو الدجال الأليس، يأكل عباد الله"، قال محمد: وهو أبعد الناس من سننه.
قال الحاكم عقبه: "من شرط الإمام أبي بكر محمد بن إسحاق -رضي الله عنه- إذا روى حديثاً لا يصححه أن يقول في روايته: قد روي عن فلان، وفلان، وأنا أعرفه بعدالة، كذا وكذا. وقد أخرج هذا الحديث ابن خزيمة على شرط الصحيح، وهو القدوة في هذا العلم".
تخريجه:
الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (١٨/ ١٤ رقم ١٨).
قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٣٤): "فيه جماعة لم أعرفهم".
قلت: الطبراني أخرجه من طريق محمد بن محمد بن مرزوق، به نحوه، إلا أن فيه: "بالذوائب" بدل قوله: "بالربائب".
و: "فارس الضحياء" بدل قوله: "فارس الصحبا".
و: "الأطلس" بدل قوله: "الأليس".
ولم يذكر قوله: "قال محمد ... " إلخ.
دراسة الإسناد:
الحديث أخرجه الحاكم، وذكر أن ابن خزيمة أخرج هذا الحديث على شرط الصحيح، ومضمونه أنه موافق له على تصحيحه له، فتعقبه الذهبي بقوله: "شعيب مجهول، والحديث منكر بمرة".
والحديث في سنده شعيب بن عمر هذا الذي يروي الحديث عن العداء بن خالد، قال عنه الذهبي هنا: "مجهول"، ولم أجد من ترجم له سواه.
والراوي عنه ابن ابنه: صالح بن عمر بن شعيب ولم أجد من ترجم له.
الحكم على الحديث:
الحديث في سنده صالح بن عمر بن شعيب، ولم أجد من ترجم له، والحكم على الحديث متوقف على معرفة حاله، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>