عبد القادر) وتعلم بها، وبثانوية "لوي لوجران" بباريس، ثم التحق بمدرسة "سان سير" العسكرية، فتخرج برتبة ملازم. وفي الحرب العالمية الاولى خدم في الجيش الفرنسي برتبة قبطان سبائحي. شارك- بعد الحرب- في الحياة السياسية الجزائرية، ولعب دورا كبيرا بها. أصدر (سنة ١٩٢٠) جريدة "الإقدام" فكانت منبرا للاقلام الوطنية المطالبة بحقوق الشعب، وقد استمرت في الصدور حتى سنة ١٩٢٣ حين أصبحت السلطات الفرنسية قلقة من نشاطه الوطني فقررت نفيه من الجزائر (مارس ١٩٢٣). فتوجه الى فرنسا، وهناك عاد الى مزاولة نشاطه السياسي، ثم سافر الى مصر، واتهم هناك بحمل جواز سفر مزور ومحاولة الهروب من منفاه الى اوروبا، فحوكم من المحكمة القنصلية الفرنسية في الاسكندرية في شهر اغسطس ١٩٢٥، فحكمت بسجنه خمسة شهور، واستأنف الحكم، فاطلق سراحه، فتوجه الى دمشق حيث قضى بقية حياته. (١)
(١) تاريخ الصحافة العربية ٤: ٢٦٢ والموتمر العربى الاول، وأوراق جزائرية، ومجلة الشهاب م ١١: ٦٣٠ والحركة الوطية الجزائرية ٤١٠ وتعريف الخلف ٢: ٣١٢ حاشية رقم ١.