للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأندلس. وفي سنة ٦٨٠هـ= ١٢٨١ م أجازا من هنالك الى المنصور بالله المريني صاحب المغرب، فلقياه بطنجة في إحدى حركات جهاده. وزحف المنصور الى تلمسان في نفس السنة وهما في جملته، فأدركتهما النعرة على قومهما وآثرا العودة اليهم، فأذن لهما المنصور، فلحقا بيغمراسن. وولى يغمراسن صاحب الترجمة على ثغر مستغانم، فانتفض عليه وهو بتلمسان قبل ذهابه الى الثغر، ومالأ مغراوة على المظاهرة عليه، فاعتقله يغمراسن وأجازه الى الاندلس، كما أجاز له على أثره أباه يحيى. ومات يحيى سنة ٦٩٢هـ = ١٢٩٣م، فوفد الزعيم بعد ذلك على الناصر المريني يوسف بن يعقوب صاحب المغرب. ثم غضب عليه الناصر واعتقله وسجنه، ففر من محبسه. قال ابن خلدون: ولم يزل الاغتراب مطوحا به الى أن هلك" (١)

مكن- ابن ( .. - ٦٩٢هـ / .. - ١٢٩٣م)

يحيى بن مكن بن محمد: وجيه، من الأعيان، من أهل تلمسان في عهد صاحبها يغمراسن بن زيان، ومن قرابته. خافه


(١) ابن خلدون ٧: ١٨٢.

<<  <   >  >>