الى المشرق سنة س٨٣٣هـ، وحج، ولقي جلة من الشيوخ أخذ عنهم في القاهرة ومكة، منهم شيخ الاسلام ابن حجر العسقلاني. ثم زار المشرق عدة مرات آخرها سنة ٨٦٤ هـ وهو في طريقه الى الحج، واستقر بمكة، ثم استوطن المدينة المنورة الى ان توفي. قال السخاوي:"لقيته بمكة ثم بالقاهرة واغتبط بيا والتمس مني إسماعه القول البديع فما وافقته، فقرأه أو غالبه عند أحد طلبته النور الفاكهاني بعد ان استجازني هو به، وسمع مني بعض الدروس الحديثية وسمعت أنا كثيرا من فوائده ونظمه". له "رسالة " في ترجيح ذكر السيادة في الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) و "ديوان شعر" و"أجوبة على أسئلة وردت من صنعاء"(١)
القسنطيني (٦٠٧ - ٦٩٥هـ / ١٢١٠ - ١٢٩٦م)
أبو بكر بن عمر بن علي بن سالم، رضي الدين، القسنطيني: نحوي، كان له معرفة تامة بالفقه ومشاركة في الحديث. نشأ
(١) الضوء اللامع ٢: ٢٤٤ ونيل الابتهاج ٨٢ ونفح الطيب ٥: ٤٢٨ وتعريف الخلف ٢: ١٠٠ وشجرة النور ٢٥٩ وتاريخ الجزائر العام ٢: ٢٨٥ ومعجم المؤلفين.