المنجلاتي، البجائي، أبو الحسن: فقيه بجاية ومفتيها وعالمها. لما تولى أبو عمرو عثمان بن محمد الحفصي عرش تونس، امتنع عمه أبو الحسن علي بن أبي فارس من مبايعته، ورأى انه أحق منه، ووافقه صاحب الترجمة- وكانت له عصبة وقوة- بحيث استبد ببجاية، ثم تراجع ودخل بينهما في الصلح. قال في نيل الابتهاج:"له "فتاوى" منقولة في "الدرر المكنونة " و"المعيار" وكان حيا في حدود الخمسين وثمانماية" وقال السخاوي: "ورأيت من قال أنه الزواوي العالم الشهير، وانه مات في سنة ست واربعين (وثمانمائة) بتونس، وكان عالما"(١)
الزواوي ( .. - ٨٢٦هـ / .. - ١٤٢٢م)
نصر الزواوي: عالم، من الصلحاء الزهاد العباد، له مشاركة في علم العربية. أخذ عن الإمام ابن مرزوق، أخذ عنه السنوسي كثيرا من العربية ولازمه كثيرا. رحل الى المشرق وأقام بالقدس قريبا من عشرين سنة، وتوفي ودفن بها. قال السخاوي: ذكره العيني ووصفه بالعلم
(١) الضوء اللامع ١٠: ١٧١ ونيل الابتهاج ٣٤٧ والسلوك ٤: ١١٩٤ حوادث سنة ٨٤٣هـ.