للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلقي أبا محمد بن عتاب وأبا الوليد بن رشد وأبا بحر الأسدي فحمل عنهم، وسمع منهم. ثم انتقل الى مدينة فاس بالمغرب وولي قضاءها (٥٣٦ هـ ١١٤٣م). قال ابن الأبار: " وكان غير صالح للخطة - لضعفه- فلم تحمد سيرته، مع انه لم تلحقه زلة، ولا تعلقت به ريبة. وحدث بها ودرس، وأخذ الناس عنه، وكان فقيها نظارا، مائلا لمذهب الشافعي، عاكفا على كتاب أبي حامد الغزالي المسمى بالبسيط محصلا لنكته ". أخذ عنه أبو ذر الخشني وأبو القاسم بن بقي وأبو الحسن بن المفضل. له "تسهيل المطلب في تحصيله المذهب" و"التفصي عن فوائد التقصي" و"التبيين في شرح التلقين ". (١)

رمضمان حمود (١٣٢٤ - ١٣٤٨هـ / ١٩٠٦ - ١٩٢٩م)

رمضان حمود بن سليمان بن قاسم:


(١) التكملة لابن الابار الترجمة ١٧١٠ وتاريخ الجزائر العام ١: ٤٠٠.

<<  <   >  >>