خير الدين، فزحف الى تلمسان، وخرج اليه محمد، ولكنه هزم وعاد الى عاصمته، فأقفل الشعب أبوابها في وجهه، فذهب الى (انكاد) - في الجنوب الغربي من مدينة وجدة- ليستعين بالاسبان وغيرهم، فأحاط الناس به وقتلوه. وعاد أبو زيان الى العرش. وفي أيامه زحف الشيخ المهدي السعدي (ثالث سلاطين الدولة السعدية بالسوس ومراكش) الى المغرب الاوسط واحتل تلمسان في ٢٣ جمادى الاولى ٩٥٧ هـ (٩ يونيو ١٥٥٠ م) فبعث الاتراك قوة عسكرية الى تلمسان وأخرجوا السعديين منها وعزلوا أبا زيان وولوا مكانه الحسن ابن عبد الله (الآتية ترجمته) تحت إشراف دولة الاتراك بمدينه الجزائر. (١)