أحمد بن عبد الرحمن بن محمد، شهاب الدين، أبو العباس، الخلوف: شاعر، أديب، ناثر، أصل عائلته من فاس بالمغرب الاقصى. ولد بقسنطينة، وذهب به والده صبيا الى الحجاز فأقام بها أربع سنين. ثم تحول الى بيت المقدس فحفط القران ولازم أبا القاسم النويري وأخذ عن شهاب بن رسلان والعز القدسي وغيرهما. وفي سنة ٨٥٩هـ ١٤٥٥ م توفي والده، فانتقل الى القاهرة ومنها الى المغرب حيث استكتبه المولى المسعود بن عثمان حفيد أبي فارس الحفصي. ودخل القاهرة بعد ذلك غير ما مرة، منها زيارته لها سنة ٨٧٧هـ بمناسبة حجه، فاجتمع فيها بالإمام السخاوي صاحب "الضوء اللامع" الذي قال في وصفه: وهو حسن الشكالة والابهة ظاهر النعمة طلق العبارة، بليغا بارعا في الأدب ومتعلقاته .. الخ " توفي بتونس سنة ٨٩٩ هـ. له " ديوان شعر " طبع في لبنان سنة ١٨٧٣م وبدمشق سنة ١٨٧٤م و "تحرير الميزان لتصحيح الأوزان" في العروض، و "مواهب البديع " ميمية في علم البديع، و"نظم التلخيص " في المعاني والبيان و"عمدة