ابن فضل الله العمري:" نسيم سرى، ونعيم جرى، وطيف لا بل أخف موقعا منه في الكرى، لم يأت إلا بما خف على القلوب، وبرىء من العيوب، رق شعره فكاد يشرب، ودق فلا غرو للقضب ان ترقص والحمام أن يطرب .. ". وأثنى عليه صاحب المفصل في الأدب العربي وقال:"هو طرفة هذا العصر. وشعره يدل على نبوغ موروث، فقد كان أبوه شاعرا محسنا. والشاب الظريف شاعر مجيد، رقيق خفيف الروح، ناصع الديباجة، في شعره نفحات من العبقرية المصرية، وكان مولعا بالبديع كبقية شعراء عصره، ولكن البديع لم يفسد عليه شعره، وأكثر شعره في الغزل شأن أكثر شعراء هذا العصر". له " ديوان شعر " طبع مرات، أكملها واتقنها الطبعة التي حققها شاكر هادي شكر سنة ١٣٨٧ هـ (١٩٦٧ م). و "مقامات العشاق" قال صاحب "عصور سلاطين الملوك " انها طبعت أكثر من مرة