أما المصافحة: لقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: " إِذا التقى المؤمنان: فتصافحا، تناثرت ذنوبهما كتناثر الْوَرق الْيَابِس من الشّجر ".
وَأما التَّقْبِيل: لما روى أَن الصَّحَابَة - رَضِي الله عَنْهُم - كَانُوا يقبلُونَ أَطْرَاف رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] . وَأَبُو بكر قبل بَين عَيْني رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] .
وَأما تَقْبِيل يَد غَيرهمَا، فقد تكلمُوا فِيهِ:
مِنْهُم من قَالَ: إِن كَانَ الرجل يَأْمَن على نَفسه، وَيَنْوِي حبه - وَهُوَ تَعْظِيم الْمُسلم وإكرامه - لابأس بِهِ.