الْبَاب الثَّامِن
فِي الْحِيَل الشَّرْعِيَّة
الْهَرَب من الْحَرَام والتخلص مِنْهُ حسن، قَالَ تَعَالَى: {وَخذ بِيَدِك ضغثا} (ص ٤٤) الْآيَة.
وَفِي الْخَبَر: أَن رجلا اشْترى صَاعا من تمر بصاعين فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: " أربيت، هلا بِعْت تمرك بالسلعة ثمَّ بسلعتك تَمرا ". وَهَذَا كُله إِذا لم يرد الضَّرَر بِأحد.
إِذا صلى أَرْبعا، فأقيمت الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد، فَالْحِيلَةُ أَلا يجلس على رَأس الرَّابِعَة حَتَّى تنْقَلب نفلا، وَيُصلي مَعَ الإِمَام.
مسَائِل
نذر صَوْم شَهْرَيْن مُتَتَابعين، وَصَامَ رجبا وَشَعْبَان، فَإِذا شعْبَان نقص يَوْمًا، فَالْحِيلَةُ أَن يُسَافر مُدَّة السّفر، فينوي الْيَوْم الأول من رَمَضَان عَمَّا نذر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute