(٢) عن ابن جريج، قوله: (فَمَنْ يَرِدِ اللهُ أنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ للإسْلامِ) ب «لا اله إلا الله». تفسير الطبري - سورة الأنعام: الآية١٢٥). (٣) قال ابن كثير في تفسيره - سورة مريم [الآية: ٨٧]- (ج٣/ص٢٢٧): وهو شهادة أن لا اله إلا الله والقيام بحقها. قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما: (إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحمان عَهْداً) قال: العهد شهادة أن لا اله إلا الله، ويبرأ إلى الله من الحول والقوة، ولا يرجو إلا الله عز وجل. (٤) قال ابن كثير في تفسيره: قال عكرمة سئل ابن عباس رضي الله عنهما أي آية في كتاب الله تبارك وتعالى أرخص؟ قال قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَمُواْ) على شهادة أن لا اله إلا الله .. انظر تفسير ابن كثير - سورة فصلت: من الآية٣٠) - (ج ٤/ص١٥٧).